تعود الشراكة بين البرنامج القُطري لخدمات الاغاثة الكاثوليكية في إندونيسيا والمبادرة الانسانية إلى عشر سنوات.. خلال تلك الفترة، اعتبرت كل من خدمات الاغاثة الكاثوليكية والمبادرة الانسانية بعضهما البعض شركاء موثوقين على المدى الطويل في الاستجابة للكوارث. من خلال المشروع الرائد PEER(استعدادات التفوق في الاستجابة لحالات الطوارىء)، دعمت خدمات الاغاثة الكاثوليكية منظمة المبادرة الانسانية من خلال تعزيز القدرات المؤسسية فيما يخص النظم والسياسات والادوات والعمليات. وأفادت المبادرة الانسانية ان خدمات الاغاثة الكاثوليكية فتحت ذراعيها أمام هذه الشراكة" مع وصف العلاقة بأنها "ليس فقط زملاء عمل، بل أصدقاء مقربين." وأكد الشريك على "الروابط الحقيقية مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية. أعربت المبادرة الانسانية عن تقديرها لخدمات الاغاثة الكاثوليكية لدعمها المستمر لمعهد المبادرة الانسانية الذي يوفر "التدريب وتبادل المعرفة وبناء القدرات المحلية." تهدف المبادرة الانسانية إلى الاستفادة من منصة المعهد لبناء قدرات الاستجابة الانسانية للمنظمات غير الحكومية المحلية الأخرى. بالاضافة الى ذلك، قدمت خدمات الاغاثة الكاثوليكية الدعم لتعزيز القدرات لتطوير النظم والممارسات لمنع والحد من الاستغلال والانتهاك الجنسيين والاستجابة لهما في إطار مشروع تعزيز الشركاء في الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين من خلال مشروع تعميم الحماية.